اللجوء في المانيا 2019 .. احذر تغيرت الأمور ولم تعد وردية كما في السابق
المستجدات التي طرأت حتى الآن على قرارات اللجوء في المانيا 2019 لم تعد وردية كما كانت في السابق.
هذا لا يعني أن الامور اصبحت مأساويه، ولكن تغيرت عملية اللجوء الإنساني في ألمانيا 2019 للسوريين بشكلين كبير.
المعلومات الواردة في هذا الفهرس هي معلومات مهمة للغاية، لكن في نهاية الأمر معالجة طلبات الحماية الانسانية في المانيا 2019 هي بيد سلطات الهجرة الألمانية فقط، ولا يمكن لي أي جهة او شخص التدخل فيها، وهذه المعلومات لمساعدة الأشخاص الراغبين في تقديم طلب لجوء في المانيا 2019.
بالإضافة الى ذلك المعلومات الواردة في هذا الفهرس مبنية على الوضع العام للاجئين في المانيا 2019، لذلك قد تختلف الامور من لاجئ الى آخر.
لذلك حتى تتجنب تطبيق الإجراءات التي سوف يتم ذكرها عليك وفق المبدأ العام، يجب أن تقدم قصة لجوء خاصة بك.
مستجدات اللجوء في المانيا 2019
معالجة طلبات اللجوء على أساس فردي
في الوقت الحالي يتم النظر إلى طلبات لجوء السوريين في المانيا وطلبات اللجوء الانساني بصفة عامة بشكل مستقل لكل طالب.
وهذا يعني أنه لم يعد يتم اعتباره الأوضاع في سوريا والدول التي تعاني من الصراعات بأنها أوضاع خطيرة على عكس السابق، كانت تعتبر سوريا دولة غير آمنة.
وبالتالي دراسة طلبات اللجوء الى المانيا 2019 سوف يعتمد على المنطقة التي يأتي منها اللاجئون، وبالتالي سوف تتم دراسة ملفات اللجوء الإنساني على أساس الحالات الفردية لكل طالب لجوء في المانيا.
الفرق بين هذا الوضع الوضع السابق أن الإجراءات التالية تجعل عملية رفض اللجوء في المانيا 2019 اكبر من السابق لأن لكل حالة فردية أسباب يجب التأكد منها، وهذه الأسباب تقبل التصديق أو الرفض لعدم موثوقية هذه الاسباب.
شاهد هذا الفهرس
اما في حالة التعامل على الأساس العام، على سبيل المثال كان يتم النظر إلى وضع سوريا بشكل كلي، وبالطبع كان الوضع الأمني في سوريا معروف للجميع.
لذلك كانت كافة طلب اللجوء إلى ألمانيا يتم قبولها، وكانت الطلبات التي يتم رفضها هي فقط التي يشكل أصحابها خطر على المجتمع أو الطلبات التي كان أصحابها قد تقدموا بطلب لجوء في دول أخرى من دول دبلن.
التغاضي عن البصمة في المانيا 2019 صعب جداً
التعامل مع بصمة اللجوء في ألمانيا 2019 اصبح الآن صعب للغاية، لذلك في الوقت الحالي من توجد له بصمة ويرغب في تقديم طلب لجوء انساني الى المانيا 2019 عليه أن يعيد التفكير في الأمر، لأن نسبة ترحيله إلى الدولة صاحبة البصمة تقارب 99%.
وينص قانون بصمة دبلن على ترحيل اللاجئين الى الدولة التي قاموا بالبصمة فيها نتيجة عبور أراضي تلك الدولة، أو نتيجة تقديم اللجوء الإنساني في هذه الدولة.
فهرس يشرح هذه الاتفاقية
وضع السوريين في ألمانيا 2019
المعروف أن هناك لاجئون سوريون في ألمانيا بأعداد كبيرة منذ بداية الأزمة، وهم الأكثر من حيث الأعداد حتى نهاية المانيا العام وحتى هذا التوقيت من العام 2019.
لكن المشكلة أن فرصة البقاء في ألمانيا للسوريين لم تتعد كبيرة مثل السابق رغم أن فرصهم لا تزال أكبر من أي فئة أخرى من اللاجئين.
لذلك من يرغب في الانتقال و الهجرة الى المانيا 2019 لطلب اللجوء لألمانيا بعد القرارات الجديدة وبعد النظرة المختلفة لدول اوروبا مع الاوضاع في سوريا، عليه أن يمتلك اسباب مختلفة عن كون سوريا غير آمنة.
هذا الكلام قد لا يعجب الكثير من طالبي اللجوء في ألمانيا لكن في النهاية هذا خيارهم ويمكنهم التجربة، لكن الواقع لا يمكن تغييره.
اختلفت اجراءات اللجوء في المانيا للسوريين 2019
رغم اختلاف اجراءات اللجوء في المانيا خلال العامين الأخيرين وليس خلال هذا العام فقط، إلا أن هناك شئ واحد ثابت حتى هذه اللحظة وهو عد ترحيل اللاجئين السوريين الى سوريا.
لكن المتهمين بجرائم خطرة قد يتعرضون للترحيل الى سوريا من ألمانيا خصوصاً بعد أن منتحتهم وزارة الداخلية الالمانية ستة أشهر تنص على عدم ترحيلهم خلالها.
إليك اجراءات تقديم الطلب بالكامل
لكن هذه المدة كان من المقرر أن تنتهي في حزيران “يونيو” 2019 وبالطبع انتهت المدة ولم يتم تجديدها حتى الآن، لكن لم يتم ترحيل أي شخص حتى الآن إلى سوريا.
هل اختلفت شروط اللجوء الى المانيا للمصريين 2019 ؟
فرص المصريين في ألمانيا بالنسبة للجوء أسوأ بكثير من السوريين وحتى العراقيين ، وفرصة حصول المصرييين على اللجوء بألمانيا صعبة جداً.
وحتى يتم منح مصري اقامة لجوء في ألمانيا يعتبر صعب رغم أن عدد المصريين الذين يطلبون اللجوء لالمانيا قليل.
اللجوء الديني في المانيا 2019 لم يعد مجدياً
اللجوء الديني في المانيا لم يعد مجدياً بدرجة كبيرة لدى سلطات الهجرة واللجوء الالمانية وأصبح يتم النظر للأمر على أنه وسيلة فقط للحصول على اللجوء و البقاء في ألمانيا .
العديد من الناس صرحوا بأنهم تنصروا، لكن الحكومة ترى أن الأمر هو فقط من أجل الحصول على اقامة لجوء في ألمانيا .
لكن تظل اجراءات التعامل مع من يقدم طلب لجوء ديني في المانيا غير واضحة حتى للحكومة في ألمانيا .
اللجوء الى المانيا لليمنيين 2019
رغم أننا تركنا الحديث عن لجوء اليمنيين في ألمانيا للنهاية، إلا ان معظم من يسأل عن الامر هم من مواطني اليمن.
لكن رغم ما تمر به اليمن من مشكلات، إلا أن دول اوروبا تنظر إلى الوضع باليمن بانه مستقر او على الاقل يوجد لليمنيين فرصة للانتقال الى المناطق الآمنة على الأراضي اليمنية.
هل تركت عائلتك خلفك
وهذا بالطبع يجعل فرص حصول اليمني على اللجوء بألمانيا 2019 صعبة، لكن كما أوضحنا في البداية الأمر أصبح يعتمد على الحالات الفردية، وبالتالي من يأتي بأسباب خاصة به بشرط أن تقكون أسباب تقنع محقق الهجرة الألماني يمكن منحه بطاقة لجوء ألمانية .
لكن يجب على اللاجئ أن لا يقول الوصع العام غير مستقر لأن هناك حوالي مليون شخص أو أكثر من طالبو يطمحون للجوء و الإقامة في ألمانيا .
وللأسف سوف تقوم الجهات المختصة برفض الأغلبية و منح فئة قليلة القادمين إقامة لجوء وهذا أمر معروف بالنسبه الى الكثير من الناس .
غلاف فهرس اللجوء في المانيا لعام 2019
بعيداً عن ما تم ذكره في الأعلى حول مستجدات اللجوء في المانيا 2019 ، تم رفض أكثر من 200 ألف طالب لجوء في ألمانيا في نهاية العام الماضي 2018 الانصياع لقرارات المكتب الاتحادي الالماني و مغادرة المانيا نتيجة رفض طلبات لجوئهم، رغم أن لجوئهم مرفوض بشكل نهائي.
وهنا لا نركز مع رفض مغادرة المانيا ، و لكن مع العدد الكبير الذي تم رفضه من قبل السلطات في ألمانيا .
رفض هذا العدد الكبير جاء بعد تقييم و مراجعة جديدة من السلطات الالمانية للوضع الأمني في بلادهم واستقرار مناطق كبيرة في دول مثل العراق والتي أصبحت شبه آمنة.
مصادر تم الاستعانة بها
ألمانيا: نصف الملزمين بمغادرة البلاد طالبو لجوء مرفوضون https://www.dw.com/ar
قوانين جديدة لطلب اللجوء او الهجرة إلى ألمانيا https://www.akhbaralaan.net
زيهوفر يعارض منح امتيازات خاصة للاجئين اعتنقوا المسيحية https://www.dw.com/ar