قانون الطلاق للضرر في قطر
في قانون الطلاق للضرر في قطر يجب أن يتم إثبات الضرر للحصول على حكم الطلاق، سنتعرف في المقال عن اجراءات الطلاق في قطر والشروط وما يجب ان تعرفه عنه كما ينص القانون القطري.
إجراءات الطلاق في قطر
تتم إجراءات الطلاق في قطر بطريقتين مختلفتين وهما:
- يمكن أن يتم الطلاق عن طريق مأذون شرعي حيث يحضر الزوجان وشاهدان ويتم دفع جميع المستحقات المالية للزوجة أو التوصل إلى اتفاق يبرئ الطرفين من ذلك.
- يمكن أن يتم الطلاق غيبا حيث يحضر الزوج فقط ويعلن الطلاق أمام محضر.
- يتم التوافق على النفقة الشهرية للمطلقة والأولاد، وكذلك الحق في الحضانة والرؤية وغيرها من القضايا المتعلقة بالأسرة والتي يتم التعامل معها بشكل سريع.
- يحق لكل مطلقة الحصول على نفقة المتعة، وقيمتها تحدد وفقًا لوضع الزوج ولا تتجاوز ثلاث سنوات من النفقة.
اطلع على المزيد حول قطر
الحالات التي تسمح للمرأة بطلب الطلاق للضرر
هناك عدة حالات تمكن المرأة من رفع قضية طلاق للضرر وفقاً للقانون، حيث يسمح للمرأة برفع قضية طلاق للضرر إذا تسبب الزوج لها في أذى نفسي أو مادي، وهذه الحالات تتمثل فيما يلي:
- عندما يهجر الزوج زوجته لمدة تصل إلى أربعة أشهر، فإن للمرأة الحق في رفع قضية طلاق للضرر، على أن تقدم أدلة وشهودًا يثبتون هجر الزوج.
- إذا سافر الزوج لفترة طويلة تزيد عن سنة، يحق للمرأة أن تستخدم خدمات هيئة الطيران لتثبت رحيل الزوج، ويمكنها استخدام هذه الأدلة في رفع قضية طلاق للضرر.
- إذا امتنع الزوج عن تقديم النفقة المناسبة لزوجته، فالنفقة هي أحد جوانب الزواج الأساسية.
- في حالة قيام الزوج بالضرب والإهانة المتكررة للزوجة، ويمكن إثبات ذلك عن طريق الشهود، وتتمتع المرأة في هذه الحالة بحقوقها الشرعية بالكامل.
- إذا تزوج الرجل مرة أخرى رغم وجود عقد النكاح الذي يمنعه من الزواج مرة أخرى، حيث يعد هذا الأمر أحد انتهاكات الزوج لشروط العقد.
اطلع على المزيد حول قطر
شروط شهود الطلاق للضرر
عندما ترفع الزوجة دعوى طلاق للضرر يجب أن تكون هناك أسباب واضحة للأذى النفسي أو العاطفي الذي تعاني منه، ولكي تثبت ذلك يلزم وجود شهود حاضرين لتأكيد طلب الطلاق، وهناك عدة متطلبات يجب توافرها في الشهود، وهي كالتالي:
- يجب توفر الشهود وفقًا للمتطلبات الشرعية، مما يعني أن يجب أن يكون هناك ما لا يقل عن اثنين من الشهود.
- إذا كان الشهود رجلًا وامرأتين، فينبغي أن يكون هناك ثلاثة شهود، حيث تُعتبر شهادة المرأة نصف شهادة الرجل أمام المحكمة.
- لا يعتد بشهادة تستند فقط على السمع، ولذلك يجب أن يكون الشهود من الأشخاص الذين شاهدوا الحادثة بشكل مباشر، أي يكونون “شهود عيان”.
- أن يتمتع الشاهد بالنزاهة والحيادية، أي ألا يكون لديه أي مصلحة شخصية في الشهادة المقدمة.
- أن يتمتع الشهود بمصداقية عالية، حيث تعتمد دعوى الطلاق على أقوال الشهود، وبناء على ذلك يتم صدور الحكم.