طريق قباء هو أول طريق بني في العهد الإسلامي، وقد تم بناؤه على يد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بعد وصوله إلى المدينة المنورة، لذلك يُعد جزءًا مهمًا من التاريخ الإسلامي، ويعتبر من المزارات السياحية الهامة.
طريق قباء
لهذا الطريق مكانة تاريخية ودينية قيمة وذلك لكونه همزة الوصل الذي يربط بين المسجد النبوي ومسجد قباء، كما يضم هذا الطريق سوق قباء ذلك الذي يلاقي استقبالا كبيرًا من الزوار له فهو من أرخص الأسواق التي تبيع مختلف المنتجات مثل الملابس، العطور، الأحذية وغيرها.
في القدم كان هذا الطريق يعاني من وجود بعض المشكلات مثل التعرجات ولكن تم حل هذه المشكلة عن طريق تجديده وإدخال العديد من التحسينات الهندسية به، وزرع الكثير من أشجار الأثل التي أعطت للطريق مزيد من الجمال الطبيعي.
من التعديلات أيضًا الذي شهده الطريق المزيد من اللوحات الإرشادية التي تخدم المواطنين، مده الطريق لأكثر من 500 متر، تحسين البنية التحتية، تخصيص أجزاء منه لإقامة العديد من الفعاليات والأنشطة التي تخدم الأسر المنتجة.
حرصًا على سلامة المواطنين ينقسم هذا الطريق إلى قسمين على النحو التالي قسم خاص بالمشاة والآخر خاص بالسيارات.
أهم التطورات التي شهدها هذا الطريق في الفترة الأخيرة هو مشروع طريق المشاة الذي أحدث طفرة هائلة حيث أصبح هناك سهولة في التنقل بين المسجد الحرام ومسجد قباء وخاصة بالنسبة لذوي الاحتياجات الخاصة
اطلع على المزيد حول السعودية:
أهم المعالم الموجودة في طريق قباء
- محلات متنوعة المجالات
- مطاعم
- مقاهي
- مباني حديثة على أعلى مستوى من الطراز العمراني
- ممشى للعائلات والأفراد
- عواميد إنارة
- أماكن للجلوس بطول الطريق
- ساحات مخصصة لركوب الدراجات
