عندي فيزا شنغن من فرنسا اقدر اروح ألمانيا
عندي فيزا شنغن من فرنسا اقدر اروح ألمانيا؟ هذا السؤال من أكثر الأسئلة التي يطرحها الكثير من الأشخاص الحاصلين على تأشيرة شنغن الأوروبية.
وفي الفهرس الخاص بهذا اليوم، سوف نجيب على هذا السؤال، بالإضافة إلى التطرق إلى عواقب الدخول لدولة أخرى في منطقة شنغن غير الدولة التي أصدرت التأشيرة.
عندي فيزا شنغن من فرنسا اقدر اروح ألمانيا؟
نعم إذا حصلت على فيزا شنغن، يمكنك الدخول إلى ألمانيا بدون أي مشكلة، ولكن ذلك يكون وفق شرط أساسي وهو الدخول إلى فرنسا أولًا، ومن ثم الذهاب من فرنسا إلى ألمانيا وإلى أي دولة أخرى من دول منطقة الشنغن.
قانون شنغن يشترط الدخول إلى الدولة الأولى التي أصدرت التأشيرة، ولكن لا يشترط القانون البقاء في الدولة التي أصدرت التأشيرة لمدة معينة قبل الانتقال إلى أي دولة أخرى ضمن نطاق دول شنغن.
وبالتالي من البداية إذا كنت ترغب في السفر إلى المانيا أولًا قبل فرنسا، يجب أن تتقدم بطلب الحصول على تأشيرة شنغن ألمانيا بدلًا من تأشيرة الشنغن الفرنسية.
ماذا يحدث إذا دخلت إلى ألمانيا أولا بدلًا من فرنسا؟
إذا حصلت على تأشيرة دخول إلى فرنسا ومن ثم استخدمت التأشيرة في دخول ألمانيا أولًا، قد يتم إيقافك عند الوصول إلى المطارات أو الحدود الألمانية لعدم وجود ختم دخول إلى فرنسا.
وبالتالي إذا لم يظهر ختم نقطة الدخول الأولى على الجواز الخاص بك وختم الدخول الأول هنا هو ختم الدخول إلى فرنسا، قد لا تسمح لك سلطات ألمانيا بالدخول.
اطلع على المزيد حول التأشيرات
- إعادة طلب الفيزا بعد الرفض ونموذج خطاب الاستئناف على رفض الفيزا
- أسباب رفض تأشيرة شنغن الأوروبية التي يجب أن تعرفها
الخيار الأفضل عند التقديم على فيزا شنغن
خلال إجراءات تجهيز خط سير الرحلة، يجب أن تكون على دراية كافية بالدولة التي تنوي البقاء فيها أطول مدة.
على سبيل المثال، إذا كنت تنوي البقاء في ألمانيا لمدة أطول من باقي الدول في منطقة شنغن، يجب أن تتقدم على تأشيرة الشنغن من خلال السفارة الألمانية.
وبناء على ذلك، يجب أن تكون نقطة دخولك الأولى هي ألمانيا، وبعد الدخول لألمانيا أنت لست مجبر على البقاء في ألمانيا لمدة معينة، ويمكنك الانتقال إلى أي دولة أخرى داخل الدول الأعضاء.
السطور السابقة توضح ببساطة قانون شنغن فيما يخص دولة الدخول الأولى، وهذه النقطة في قانون شنغن يجب الالتزام بها لتجنب المفاجآت والإعادة من المطارات، وخسارة تكاليف السفر والمرور بتجربة غير سعيدة على الإطلاق.